العلم قال كلمته : تعدد الزوجات مفيد للرجل ومضر للنساء

.


العلم ينظر للأشياء من كل جانب لذا قد يتعجب البعض كيف يكون الزاج من أكثر من أمرأة مفيد للرجال و مضر للنساء فببساطة 
تختلف الرغبة الجنسية من رجل لأخر و من امرأة لأخرى، أما بالنسبة للرجال تكون على أشدها فى الأعمار اليافعة “المراهقة” و تنحدر بشكل تدريجى بطئ طوال العمر، أما عند النساء فتتقلب شدة الرغبة الجنسية مع دورة المرأة الحيضية.

وقد أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن تعدد الزيجات جيد للرجال وإنما ليس للنساء، بمعنى أنه كلما زاد عدد الزوجات حصل الرجل على أطفال أكثر ولكن كل زوجة تنجب عدداً أقل.

ونقل موقع “لايف ساينس” الأمريكي عن معد الدراسة مايكل وايد من جامعة إنديانا قوله إن بحثاً أجراه مع زملاء له لتحديد آثار تعدد الزيجات أظهرت أن الرجال الذي يتزوجون عدة نساء ينجبون عشرات الأطفال لكن لهذا الأمر تأثيراً معاكساً على النساء بحيث أنه مع كل امرأة تنضم إلى العائلة يتراجع معدل الأولاد لكل زوجة ولداً واحداً.

وأكد وايد أنه “كلما زاد عدد الزوجات تراجع عدد الأطفال الذين تنجبهم كل منهن شخصياً”. وأضاف أن هذه النتيجة مثيرة للاهتمام “ويمكن للبيولوجيين المتخصصين بعلم التطور أن يقولوا إن تعدد الزيجات جيد للرجال وإنما ليس جيداً جداً للنساء”.

وعمد الباحثون إلى التدقيق في بيانات 150 ألف رجل وامرأة ولدوا بين الـ1830 و1894، وحوالي 635 ألفاً من سلالتهم في ولاية يوتا الأمريكية.

وتبين أن الرجال الذين تزوجوا كثيراً من النساء كان لديهم عددً أكبر من الأولاد، ومقابل كل زوجة إضافية يتوقع أن يكون لدى الرجل 6 أولاد إضافيين، إلا أن كل زوجة في العلاقة تنجب ما معدله طفلاً واحداً أقل عند زيادة زوجة.

ووجد الباحثون أنه عندما أصبح تعدد الزوجات أمراً غير قانوني انخفضت الشهوة بين الرجال متعددي الزوجات والعازبين بنسبة 58%.

وأوضح وايد أنه “إذا كان لدى المرء شريكاً واحداً فإن عدد الأولاد الأقصى للرجل سيكون نفسه بالنسبة للعدد الأقصى من النساء”، لذا فإن إنهاء تعدد الزوجات جعل الجنسين في حالة تعاون.

ووسط تراكم الأدلة والأبحاث التي تؤكد وجود اختلافات نفسية وذهنية بين الرجال والنساء، أكدت ليزا دايموند أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية، أن هناك أدلة بيولوجية على أن التعدد في علاقات الرجال الجنسية هو أمر نابع من تركيبهم الجسماني، إذ أن هدفهم الأساسي هو نشر “بذورهم” بصرف النظر عن الشخص الذين يمارسون الجنس معه، على عكس النساء اللاتي يربطن الجنس مع عوامل عدة مثل الحب أو الأمان أو تقاليد المجتمع.

وأشارت دايموند إلى أن الدراسة التي أجريت على مجموعة من الفئران، أكدت أن دارات و”عصبونات” الدماغ التي تفرز هرمون “الأكستوسين”، الذي يساعد على تقوية العلاقات والمشاعر العاطفية، هي أكبر عند الإناث، كما أن كميات هذا الهرمون تزيد بصورة كبيرة عندما تمارس الإناث الجنس، مما يجعل الفعل الجنسي مرتبطاً بالناحية العاطفية عند الإناث أكثر منه عند الرجال.

وأفادت هيلين فيشر العالمة الأنثروبولوجية الأمريكية، أن الترابط بين نصفي الدماغ عند الرجال هو أضعف منه عند النساء، مما يعطي الرجال القدرة على أن يركزوا على عمل شيء واحد فقط في نفس الوقت، وبذلك يركزوا على الوصول إلى غاية واحدة فقط أثناء الجنس وهو إشباع رغباتهم.

وأوضحت فيشر أن الوضع يختلف عند النساء بصورة كبيرة، فالترابط الشديد بين نصفي دماغهن، يجعله يربط ويدمج العديد من المشاعر في نفس الوقت، ولذلك كثيرا ماً تربط النساء بين الحب والجنس في نفس الوقت، وهو الأمر الذي لا يرد كثيراً عند الرجال.

وقد لاحظ علماء آخرون أن الاختلاف في عملية عمل أدمغة الرجال والنساء تتجسد في صور أخرى، فالكثير من النساء يتعجبن كيف أن الرجال لا يكترثون كثير بنظافة بيوتهم وغرفهم، بينما يبذلون الغالي والنفيس للحفاظ على نظافة سياراتهم، وهو الأمر الذي تعده النساء يدعو للحيرة الشديدة.

كما أكد العلماء أن الاختلافات الهرمونية في أدمغة الرجال والنساء تمتد إلى عدة جوانب مثل حب الذكور الرياضات العنيفة، مثل المصارعة الحرة، أو الشديدة التنافس مثل كرة القدم، في الوقت الذي تفضل النساء متابعة أمور أكثر هدوءاً وأقل إثارة، مثل مشاهدة المسلسلات أو البرامج العاطفية.

الخيانة الزوجية سببها هرمون جنسي

وقد توصلت باحثة أمريكية إلى أن هرموناً جنسياً هو الذي يدفع النساء الجميلات لخيانة أزواجهن أو عشاقهن.

وأشارت الباحثة الدكتورة كريستينا دورانتي، وهي أخصائية في علم النفس بجامعة تكساس الأمريكية، إلى أن النساء اللاتي لديهن هرمون “أويستراديول” وهو أحد أشكال الهرمون الجنسي “أويستروجين” أقل رضىً والتزاماً حيال عشاقهن أو أحبائهن الحاليين وهن لن يتورعن عن إقامة علاقة مع عشيق أو حبيب جديد تنطبق عليه المواصفات الذكورية أو الاجتماعية التي يبحثن عنها.

وأضافت دورانتي أن النساء الجذابات يبحثن عن الشخص الذي تتوفر فيه شروط التزاوج العالية، مشيرة إلى أنه بسبب صعوبة العثور على شريك يوفر الأمور الأساسية للمرأة وتكون لديه جينات جيدة فإنهن يقمن علاقة تتراوح ما بين طويلة الأمد أو قصيرة مع رجال جذابين.




وكانت دراسة سابقة أشارت إلى أن الهرمون النسائي “أويستراديول”، وهو شبيه بهرمون “توستيسترون” عند الرجال يلهب شهوة المرأة للسلطة والتحكم بمن حولها.

وأكدت الدراسة أن الباحثون أخذوا عينات من لعاب 52 طالبة تتراوح أعمارهن ما بين 17 و 30 سنة خلال مرحلتين من مراحل دوراتهن الشهرية من أجل قياس معدلات هرمونات الجنس لديهن، كما طلب من هؤلاء الاجابة عن أسئلة تتعلق بعلاقاتهن العاطفية كما طلب منهن الإجابة عن أسئلة تتعلق بجاذبيتهن، حيث تبين لها أن المرأة التي تكون عالية الخصوبة صعبة الارضاء ولا تميل للإبقاء على علاقة مستدامة مع الزوج أو الشريك الذي تعيش معه.

الجاذبية الجنسية مجرد “إفرازات هرمونية”

كما كشفت دراسة جديدة أن الإفراز العالي لهرمون “التيستوستيرون” الذكوري لدى المرأة يجعلها أكثر انجذاباً للممثلين الخشنين مثل دانيال جريج، في حين أن ارتفاع معدل هذا الهرمون لدى الرجل يجعله أكثر انجذاباً للنموذج المتفجر الأنوثة مثل ناتالي بورتمان.

وأشار الدكتور بن جونز أستاذ الطب النفسي، إلى أن الناس يميلون إلى اختيار وجوه مختلفة وفقاً لمستوى “التيستوستيرون” في دمائهم، وأضاف قائلاً “فبالنسبة للرجال عندما يكون مستوى “التيستوستيرون” مرتفعاً يكونون أكثر انجذاباً للنساء الأكثر أنوثة، وبالنسبة للنساء عندما يكون معدل هذا الهرمون مرتفعاً لديهن يكن أكثر انجذاباً للرجل الخشن.

وأوضح الكتور أن الرجال والنساء الذين يرتفع لدهم هذا الهرمون ويزيد اهتمامهم بالجنس يظهرون انجذابا أقوى تجاه الجنس الآخر الذي يتمتع بصحة جيدة ويكون من نوعية ممتازة.
شــــــارك أصــــدقــــائـــــك :

0 التعليقات:

إرسال تعليق